خبير قانوني: جرائم عشماوي تستوجب عرضه علي النيابة العسكرية

28 أكتوبر 2020آخر تحديث :
خبير قانوني: جرائم عشماوي تستوجب عرضه علي النيابة العسكرية

أكد الدكتور أحمد مهران أستاذ القانون العام، ومدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، أن هشام عشماوي يعد أحد أخطر العناصر الإرهابية الهاربة، والمطلوب قضائيا بعد صدور أحكام قضائية ضده بالإعدام شنقا لاشتراكة في مجموعة من العمليات العسكرية التى استهدفت رجال الشرطة والقوات المسلحة.

وأشار مهران أن ضرب بعض الكمائن العسكرية التي قام بها عشماوي قتل بها ما قد يصل لأكثر من ٤٠ جندي وصف ضابط من رجالات القوات المسلحة.

 

وأضاف في تصريحات لـ” أمان”: أن عشماوي صدرت ضده أحكام جنائية غيابية بالسجن المؤبد أو المشدد، وبالإعدام الأمر الذي يقتضي إعادة إجراءات محاكمته مرة أخرى عن ذات الجرائم التى سبق وأن وجهت له.

وأردف قائلًا: وصدر بشأن تلك الجرائم التي ارتكبها أحكام جنائية ضده أو فينا يستجد من تهم ستوجهها النيابة العامة ضد عشماوي خاصة وأنه عضو في أخطر التنظيمات المتطرفة التي قامت بتنفيذ العديد من العمليات العسكرية الإرهابية على أرض مصر بغية ترويع المواطنين وإجبار الدولة على الإعتراف بهذه التنظيمات المتطرفة باعتبارها كيانات سياسية ذات طابع مدني إجتماعي.

وأوضح مهران أن بعض الجرائم التى ارتكبها عشماوي، أو التي شارك فيها تمت ضد أفراد أو مواقع عسكرية بل وبعض الجرائم شارك بالتخطيط لها إبان أن كان فردا من أفراد الجيش المصري بالمخالفة لقانون الأوامر العسكرية أو القانون العسكري الأمر الذي يستوجب سرعة عرض هشام عشماوي على النيابة العسكرية.

وتابع: ذلك أن هذه الجرائم في معظمها تدخل ضمن اختصاص المحاكم العسكرية لما في هذه الجرائم من تهديد للأمن القومي من جهة واعتداء على أفراد ومنشآت عسكرية من جهة أخرى.

وتسلمت مصر رسميًا من ليبيا، مساء أول أمس الثلاثاء، هشام عشماوي المطلوب في قضايا إرهابية، على هامش زيارة رئيس المخابرات، عباس كامل، إلى ليبيا، والتي التقى خلالها المشير خليفة حفتر، في وقت سابق من أمس الثلاثاء.

وكان الجيش الوطني الليبي قد كشف، في وقت سابق، عن مخططات الإرهابي الخطير التي كانت تستهدف مصر والمنطقة العربية، وألقى الضوء على تنقلاته خلال دول عربية عدة في الأعوام الأخيرة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.