اتحاد قبائل سيناء

اعترافات مثيرة عن تجنيد دواعش سيناء

نُشر 13 مايو 2017

alt=

اعترافات مثيرة أدلى بها أحد عناصر داعش سيناء عقب وقوعه في الأسر لدى قبائل #سيناء الذين يطاردونهم في معارك وملاحقات مثيرة بكافة ربوع سيناء وتحت إشراف كامل من الجيش المصري.

وقال في اعترفات له أمام أحد شيوخ قبيلة الترابين، إن التنظيم الإرهابي يقبل أي عناصر تطلب الانضمام له، ثم يقوم أحد قادة التنظيم بالتحفظ على هذا العنصر في مكان أمن وتحت حراسة مسلحة لحين التأكد من هويته والاستفسار عنه من بعض الأنصار في منطقته التابع لها، فإذا اطمأنوا له من خلال المعلومات التي تصلهم من أنصارهم يقبلونه على الفور، ويطلبون منه البيعة والولاء التام، أما إذا تشككوا فيه فقد يقتلونه على الفور وبلا تردد.

غسل للأدمغة

وأضاف أن التنظيم يقوم بضم هذا العنصر بعد ذلك إلى إحدى مجموعاتهم القتالية ويلقنونه دورسا في الجهاد، ويغرونه بما ينتظر الشهيد – حسب زعمهم – في الجنة من 72 حورية من الحور العين، ثم يخضعونه لتدريبات مكثفة على حمل السلاح، وعند اجتيازه تلك الدورات يتم تكليفه للقيام بعمليات إرهابية معهم، ومن يتفوق منهم في التدريبات يتم تكليفه بعملية انتحارية، ويكونون قد غسلوا عقله بمعلومات مفادها أنه في الجنة، وأن الحور العين في انتظاره، وأهله وذووه سيتم التكفل بهم ماليا عقب مقتله أو القبض عليه.

 

تصفية قيادي داعشي خطير يدعى “توتا”

من جانب آخر، عثر أبناء قبائل سيناء خلال إحدى عمليات الملاحقة التي يقومون بها على أجهزة اتصال لاسكلية حديثة تابعة للتنظيم الإرهابي، وتم الاستماع من خلالها لرسائل متبادلة بين قادة وعناصر التنظيم يتبادلون فيها الحديث عن تعرضهم لعمليات قتالية عنيفة من جانب الجيش والقبائل، ويطلبون الإغاثة والدعم والنجدة.

وقال مصدر قبلي لـ”شبكة سيناء الاخبارية ” إن أبناء القبائل وتحت إشراف كامل من الجيش قاموا بتدمير مخابئ وأماكن إيواء وأنفاق وسيارات وخزانات مياه خاصة بالتنظيم الإرهابي، كما قاموا بتدمير مركز للتدريب خاص بأحد قادة داعش سيناء ويدعى سليم الحمادين، الهارب والمطلوب الأول مع آخرين منهم أبوعمر الملحوسي.

وأضاف أن الجيش وبالتعاون مع قبائل سيناء تمكن من تصفية قيادي خطير بداعش سيناء يدعى محمود نمر زغرة الشهير بـ”توتا”، وكان مسؤولاً عن التدريب بالتنظيم.

كلمات دليلية
Exit mobile version