(1) سالم لافي .. بطل لم تنصفه أقلام المأجورين والعدو اللذوذ لتنظيم الخون اللامسلمين ونشطاء قطر التركية

28 أكتوبر 2020آخر تحديث :
(1) سالم لافي .. بطل لم تنصفه أقلام المأجورين والعدو اللذوذ لتنظيم الخون اللامسلمين ونشطاء قطر التركية
الناطق الإعلامي

سالم لافي .. بطل لم تنصفه أقلام المأجورين والعدو اللذوذ لتنظيم الخون اللامسلمين ونشطاء قطر التركية.

? فتح استشهاد سالم لافي، ابن قبيلة الترابين بسيناء في مصرفي مايو 2017م ، الباب على مصراعيه أمام جملة من التأويلات والأسئلة التي لا حصر لها ، غير أن السؤال الأهم كان كيف يمكن أن يتحول شخص ما من مشاغب خطير تطارده أجهزة الأمن وهارب من أحكام بالسجن حسب ادعاءات الداخلية آنذاك إلى بطل شعبي و”شهيد” في نظر أهله وقبيلته من بدو سيناء، بل وفي نظر بعض المسؤولين بالشرطة والأجهزة الأمنية ولماذا سخرت الماكنة الاعلامية لتركيا وقطر امكانياتها ضد مواطن لا يحمل أي مسمى اداري او أمني بالدولة وما الخطر الذي يهدده اسم “سالم لافي” ؟

? ببساطة كدا :
? بين الأربعاء 3 فبراير 2010 والأربعاء 10 مايو 2017 سبع سنوات شهدت تحولات درامية في حياة سالم لافي، أو “صقر سيناء” و”أسد الترابين” كما يسميه أبناء قبيلته “الترابين” أكبر قبائل سيناء المصرية، وكان هذان اليومان ولا يزالان حديث أهل سيناء، وربما مناطق كثيرة في مصر، لما شهداه من أحداث جسيمة تاثر بها العالم أجمع وليس سيناء وحدها وليس سالم بوجه خاص .

? بداية الحبكة – عام 2000 م
? في عام 2000م وبعد 6 أشهر وصل لسالم قرار محكمة عسكرية بالحبس المؤبد مع الاشغال الشاقة بتهمة تهريب السلاح والذخيرة لإسرائيل وعن اصابة مجند في نفس القضية أثناء عملية التهريب والذي بدوره كان كالصاعقة التي أصابت جميع من يعرف سالم وأوقعتهم في ريب مما يتم تدبيره لرموز وعواقل القبائل البدوية في سيناء .

? (نقطة نظام ) يجب أن نركز على كلمة ( التهريب لاسرائيل ) في ذات الوقت الذي تصنع فيه اسرائيل السلاح وتصدره لثلثي العالم ، أصرت بعض رموز النظام الفاسد أن تتهم بدوي يكاد يملك قوت يومه بتهريب السلاح لدولة محتلة ومنتصرة على دول بكم سلاحها ، حكمت المحكمة من السجن المؤبد مع الاشغال الشاقة إلى البراءة كلياً للمتهم سالم أبو لافي فيما بعد ، الأمر الذي جعل مجموعة من الفاسدين يتآمرون مرة آخرى ضد أبو لافي الذي رفض العمل في مستنقعات الظلام جملة وتفصيلاً.
? هل يمكن أن تكون طريقة تعامل أجهزة الأمن المصرية في النظام الفاسد السابق في بعض الأحيان وراء تحوّل مواطن عادي إلى ثائر غاضب رافض لتصرفات الدولة تجاه أهله وناسه؟ وهل يكون شك هذه الأجهزة في بعض الأشخاص ومن ثم قسوتها عليه في غير محله؟ ما السر في تحول لافي إلى مسجّل خطر تطارده الشرطة ثم مواطن يعمل لصالحها وصالح بلده؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.