يتسائلون لماذا تركزون مع أردوغان ؟! .. سندع أردوغان يبجيبهم

26 أكتوبر 2020آخر تحديث :
يتسائلون لماذا تركزون مع أردوغان ؟! .. سندع أردوغان يبجيبهم

لماذا نركز كل هذا التركيز مع إعلام الإخوان الذي يبث من تركيا ومع النظام التركي الذي يستضيف قنواتهم؟

 

 

هذا سؤال يُوجه إلينا من اللجان التابعة للتنظيم خلال الأيام الماضية، ربما هناك رابط بين تزامن هذه النغمة والتصاعد الكبير والمخيف في عدد حالات الإصابة بفروس كورونا في تركيا “نتمنى السلامة لكل مريض”، وعجزهم عن تبرير تورط النظام وتراخيه في هذه الكارثة.. هذا طبعا إلى جانب أشخاص عاديين يرون أن التركيز على النظام التركي غير مُجد.

قلناها سابقًا وسنكررها مرة أخرى، الباطل لا يموت بهجره إلا إذا هجرناه جميعا، أما أن نهجر الباطل وقد أُنفقت عليه مليارات الدولارات، فإن ذلك يجعل الحق ضعيفا، ويفتح المجال أمام توسع واستشراء الباطل، واستحواذه على العقول والقلوب.

ثم، من الذي يركز مع الآخر، نحن أم إعلام التنظيم الإرهابي الذي يسخر كل دقيقة في بث قنواته المسمومة للنيل من مصر ومؤسسات دولتها، كذبًا وفجورًا وشائعات لا تنتهي، حتى وصل بهم الفجور إلى كذبٍ لا يصدقه عاقل، فكيف كانت في مصر آلاف الحالات من كورونا كما كانوا يدّعون منذ ما يزيد عن الشهر ولم تحدث الجائحة حتى الآن مع العلم أن فترة حضانة المرض القصوى أسبوعين فقط؟

من الذي يركز مع الآخر، نحن أم رئيس التنظيم الإرهابي الحاكم في تركيا أردوغان؟
أردوغان نفسه سيجيبكم،
في أكتوبر 2019، استنكر أردوغان إدانة مصر ممثلة في رئيسها لاحتلاله شمال سوريا، رغم أن هذه العملية المجرمة شهدت إدانات عالمية واسعة!

في يونيو 2019، سمح أردوغان لنفسه بالتدخل في الشئون المصرية، وطالب بتحقيق في وفاة الرئيس المعزول المُدان رسميًا في قضية تخابر محمد مرسي، رغم أنه توفي داخل قاعة المحكمة أمام الجميع!

في مارس 2019، شن رئيس التنظيم الإرهابي الحاكم في تركيا هجوما على مصر ونظامها السياسي وقضائها، بعد إعدام 9 إرهابيين مُدانين بحكم قضائي في قضية اغتيال المستشار الشهيد هشام بركات.

في سبتمبر 2018، شن أردوغان هجوما على الرئيس السيسي دون أي سبب، لمجرد التظاهر بالقوة المتمثلة في عدم حضوره عشاء الرئيس ترامب لأن الرئيس السيسي كان هناك!

هذا إلى جانب أنه صاحب فكرة علامة “رابعة” التي تشير إلى الاعتصام المسلح الذي ضم العديد من المجرمين الذين احتموا بعدد كبير من المُغرر بهم، الموهومين بشعارات دينية، جعلتهم دروعًا بشرية لمشروع مجنون!

أليست هذه إجابة وافية من أردوغان نفسه؟

ورغم كل ذلك لم يذكر الرئيس السيسي اسم ذلك الشخص ولو مرة واحدة، ولكن أي منطق يجعلنا كوسيلة إعلامية نرى كل ذلك الإجرام والترويج للباطل والمساعدة على سفك دمائنا، ونقف صامتين، دون تحصين أهلنا ومتابعينا؟

نحن نعلم أن المنطق يؤلم لجانهم كثيرًا، وهذه مشكلتهم مع هذه الصفحة، لكن على أي حال، كفوا عن تلك الردود التي تتناقلونها بلا منطق، حتى لا يكون الطرح أشد إيلامًا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.